المعالج اللغوي للأسماء
نقل الأسماء إلى اللغة الإنجليزية |
---|
الأسماء لاتترجم ولكن يمكن كتابتها بلغة أخرى باستخدام مجموعة الحروف التي تضاهي في صوتها أقرب نطق للاسم اي إعادة بناء الاسم باستخدام النظام الصوتي للغة الثانية وهذه العملية تسمى بالنقل الصوتي (Transcription) ويجب أن تكون الحروف المستخدمة كلها من حروف اللغة المنقول إليها الاسم (اللغة المستهدفة). هذا النظام ينقل الأسماء العربية وغيرها إلى اللغة الإنجليزية أي أن المخرجات تناسب مجموعة الدول الناطقة باللغة الإنجليزية لأن هنالك دول أخرى تستخدم الحروف اللاتينية كلها ولكن الإنجليزية ليست لغتها مثل معظم دول أوروبا، ولمعرفة أهمية ذلك نستدل بالاسم "أحمد" فهو ينقل إلى اللغة الإنجليزية هكذا (Ahmad) وليس (Ahmed) فالطريقة الثانية تناسب الدول التي تنتمي للثقافة الفرانكفونية ولهذه الاختلافات فإننا صممنا نظاماً آخر أكثر شمولاً بحيث يمكن تناسب مخرجاته معظم المناطق الجغرافية بمختلف ثقافاتها ويمكن الاطلاع عليه عبر وصلة نظام نقل الأسماء للغات الأعجمية. يلبي هذا النظام احتياجات المؤسسات التي تتعامل بالأسماء باللغتين العربية واللغات المكتوبة بالحروف اللاتينية مثل المؤسسات التعلمية، وزارات التعليم، شركات الطيران، القنصليات، البنوك وغيرها ويتيح الحرية في إختيار طريقة النقل إذ يوفر أكثر من اثنتي عشرة طريقة من بينها الطرق المشهورة التالية:
![]()
صورة للبرنامج تبين واجهة عرض نتائج نقل الأسماء ، يمكن مشاهدة المواصفات الفنية للبرنامج من هذه الوصلة المواصفات الفنية. يمكنكم مشاهدة معلومات إضافية عن كل الوحدات المتعلقة بالانتقال إلى صفحة المواصفات الفنية للنظام. الانتقال إلى الصفحة المخصصة للنظام للتفصيل ومشاهدة النماذج. يمكنكم أيضاً تنزيل نسخة للتقيم من صفحة الدعم. |
نظام عربنة الأسماء |
---|
من الصعوبة أحياناً قراءة الأسماء المكتوبة باللغات الأعجمية بسبب الخصائص الإملائية والصوتية لمعظم تلك اللغات مثل استخدام تشكيلات من الحروف يصعب نطقها أو تباين طريقة النطق لذات الحرف أو لتشكيلة الحروف من منطقة جغرافية إلى أخرى أو تباين الحروف وبقاء النطق على حاله مما يسبب الإرتباك لغير المختصين في اللغة المعنية، وما يزيد الأمر صعوبة أن معظم تلك اللغات تستخدم الحروف اللاتينية مع فروقات طفيفة قلما تظهر في الكلمات المفردة مثل الأسماء وللتدليل على ذلك فإن الاسم (Pfifer) يحوي تشكيلة من الحروف قد تبدو لأول وهلة نوعاً من الخطأ الإملائي ولكنه سليم وينطق "فايفر"، كذلك الحرف اللاتيني (J) ينطق بثلاث طرق مختلفة فهو الياء في الاسم الألماني (Johan) "يوهان" و الخاء في الاسم الأسباني (Juan) "خوان" وينطق هاء كما في الاسم (Jose) "هوزيه". وهي مشكلة بسيطة نسبياً إذا علمنا أن كل التشكيلات التالية تنطق بطريقة واحدة "ماركوفيتش" (Markovitch, Markowitz, Markowicz, Markovitz, Markowitch ). النظام المطروح من كلماسوفت يراعي الفروقات اللغوية لكل اللغات المدعومة وكذلك النواحي الثقافية التي تضفي تغييرات طفيفة على اللغات المشتركة الأصل، ويدعم كل لغات الاتحاد الأوروبي الرسمية وعددها خمسة وعشرين لغة بالإضافة إلى عشر لغات أخرى تستخدم في مناطق مختلفة من العالم.
![]()
صورة للبرنامج تبين واجهة عرض نتائج نقل الأسماء ، يمكن مشاهدة المواصفات الفنية للبرنامج من هذه الوصلة المواصفات الفنية. يمكنكم مشاهدة معلومات إضافية عن كل الوحدات المتعلقة بالانتقال إلى صفحة المواصفات الفنية للنظام. الانتقال إلى الصفحة المخصصة للنظام للتفصيل ومشاهدة النماذج. يمكنكم أيضاً تنزيل نسخة للتقيم من صفحة الدعم. |
إسترجاع الاسم العربي المكتوب باللغات الأعجمية |
---|
عند نقل الاسم العربي إلى لغة أعجمية أخرى فإنه يفقد بعض خصائصه الإملائية والصوتية وهذه تحدث لكل الأسماء في اللغات، لأن النقل إلى لغة أخرى يستوجب إجراء بعض التعديلات في طريقة النطق بالاسم لأجل استيعابه في المنظومة الصوتية للغة الثانية وهذا بالطبع لن يبقي على كل خصائصه لأن النظام الصوتي للغة المنقول إليها الاسم لن يستوعب كل المفردات الصوتية التي تميزه فحرفي الضاد والعين في الاسم (العوضي) مثلاً لايوجد نظيرهما معاً في اللغتين الإنجليزية أو الفرنسية أو أي لغة أخرى لذا فإنهما يستبدلان بحرفين يختلفان قليلاً أو كثيراً في النطق وهذه من عيوب النقل الصوتي (Phonemic Transcription) التي تجعل من الصعب إعادة كتابة الاسم بلغته الأصلية بسبب تفاوت هذه التعديلات حسب طبيعة الاسم. النظام الذي توفره كلماسوفت يستطيع بدرجة عالية من الدقة إعادة بناء الاسم العربي المنقول إلى أية لغة أعجمية أخرى كيف كانت طبيعة التعديلات التي أجريت عليه، ويوفر أقل عدد من الخيارات الصحيحة الممكنة. قد ترغبون في الحصول على قاعدة بيانات الأسماء العربية المنقولة إلى اللغة الإنجليزية أو إلى لغات أعجمية أخرى حسب طلبكم عن طريق هذه الوصلة قاعدة بيانات الأسماء الأعجمية ، كذلك يمكنكم الاطلاع على إمكانات النظام الذي يوفر عملية النقل إلى كل اللغات الأعجمية في هذه الوصلة قاعدة بيانات الأسماء الأعجمية . من بين الاستخدامات المتاحة لهذا النظام:
|
إسترجاع الاسم الأعجمي المكتوب باللغة العربية |
---|
النظام الصوتي في اللغة العربية له ميزة فريدة وهي قدرته على استيعاب معظم اللغات الأعجمية وهذا يعني المحافظة على الصوت الأصلي للاسم حتى بعد نقله إلى العربية، إلا أن هنالك خصائص تميز تلك اللغات وهي وجود أحرف مكتوبة غير منطوقة أكثر من تلك الموجودة في اللغة العربية (تقابلها اللام إذا تبعها حرف شمسي في الأسماء العربية المعرفة) وهذا يعني فقدان تلك الأحرف كلياً عند نقل الاسم الأعجمي إلى اللغة العربية فالاسم (مايكل) يكتب بالطريقة (Michael) وكذلك اسم المكان (أركانسو) يكتب (Arkansas) وفي هذين النموذجين لم يفقد الاسم ميزاته الصوتية عند النقل ولكنه فقد بعض مركباته الإملائية وهذه من عيوب النقل الصوتي (Phonetic Transcription) التي تجعل من الصعب إعادة كتابة الاسم بحروفه الأصلية لضياعها بالفعل بسبب التركيز على السمات المسموعة. النظام المتوفر من كلماسوفت يستطيع التعامل مع كل هذه الاختلافات ليس ذلك فحسب بل إعطاء نتائج تراعي وجود الأزواج المتشابهة صوتياً (Homonyms) ليس في لغة واحدة بل لكل اللغات المختلفة المدعومة ففي حالة إدخال الاسم (موريس) مثلاً فإن من بين النتائج يكون الاسم الإنجليزي (Morris) والفرنسي (Maurice) فكليهما يكتب بذات الحروف العربية وينطق بذات الطريقة تقريباً. أما التطبيقات فهي تشمل كل المنظومات المعتمدة على البحث والاسترجاع متعدد اللغات، هذا يعني أنه بإمكاننا البحث في النصوص المكتوبة باللغات الأعجمية أو في شبكة الإنترنت عن أي اسم بمجرد كتابة سماته الصوتية بالحروف العربية فليس من الضرورة معرفة اللغة المراد البحث فيها كأن نكتفي بإدخال (رونالدينو) مثلاً بلا تشكيل ثم نترك للنظام مهمة إعادة بناء الاسم ثم البحث عنه في النصوص الأعجمية، والمجالات المستخدم فيها هذا النوع متعددة وتشمل:
قد ترغبون في الحصول على قاعدة بيانات الأسماء الأعجمية المنقولة إلى اللغة العربية عن طريق هذه الوصلة الأسماء الأعجمية ، كذلك يمكنكم الاطلاع على قاعدة أسماء الأماكن في هذه الوصلة قاعدة أسماء الأماكن .
![]()
صورة للبرنامج تبين واجهة عرض نتائج استرجاع الأسماء ، يمكن مشاهدة المواصفات الفنية للبرنامج من هذه الوصلة المواصفات الفنية. |
التمييز الجغرافي للأسماء العربية والأعجمية |
---|
في حالات عديدة تكون عملية التعرف على هوية الاسم من حيث انتماءه إلى منطقة جغرافية محددة عملية مهمة للغاية ولكنها تتطلب خبرة في هذا النوع من التحليل العلمي اللغوي وغالباً مايحلاف المرء الحظ في تخمين الجهات الجغرافية لأسماء ذات خصوصية مثل (بنسعيد) أو (شحاتة) ولكن عند العمل على مستوى احترافي أو عالي الحساسية كما في حال التعامل مع الجهات الأمنية لتصنيف قوائم المشبوهين أو الوافدين إلى الدولة عن طريق الموانئ فإنه ينبغي استخدام وسائل أكثر تطوراً وسرعة. نظام المميز الجغرافي يعد من أحدث البرامج المنتجة من قبل كلماسوفت وتعمل على تطويره بشكل جاد حالياً ويستخدم البرنامج تقنيات الإحصاء الرياضي وحساب الاحتمالات وفي الوقت الحالي يعطي النتائج منسوبة إلى النطاقات الجغرافية على مستوى الدول ولكن تخطط كلماسوفت لإدماج خاصيات التمييز إلى المناطق داخل الدولة الواحدة والنتائج الأولية مبشرة على مستويات إقليمية محدودة. للبرنامج استعمالين الأول إمكان التمييز الجغرافي للأسماء العربية والثاني للأسماء الأعجمية وتكون النتيجة بتحديد الدولة الأقرب أي ذات أعلى نسبة من حيث شيوع الاسم وفي حال التوصل لنتائج متقاربة فإن البرنامج يعطي اسم أكثر من دولة أو منطقة جغرافية مرتبة حسب الأقرب وكل ذلك يتوقف بشكل كامل على الإدخال الصحيح للاسم الكامل (الاسم الأول + اسم العائلة) والأسماء الوسطى (اسما الأب والجد) إذا توفرت.
يمكنكم مشاهدة معلومات إضافية عن كل الوحدات المتعلقة بالانتقال إلى صفحة المواصفات الفنية للنظام. ![]()
صورة للبرنامج تبين واجهة عرض نتائج تصنيف الأسماء ، يمكن مشاهدة المواصفات الفنية للبرنامج من هذه الوصلة المواصفات الفنية. |
نقل الأسماء العربية إلى اللغات الأعجمية |
---|
تختلف طريقة كتابة الاسم العربي باللغات الأعجمية باختلاف المنطقة الجغرافية، فالطريقة التي يعتمدها أهل الخليج تختلف كثيراً عن تلك الشائعة في المغرب العربي وشمال أفريقيا ولسنا هنا بصدد توحيد معايير كتابة الأسماء ولكن إيجاد طريقة فعالة في نقلها إلى مختلف اللغات الأخرى وليس فقط اللغة الإنجليزية. قد تبدو عملية النقل سهلة ومباشرة ولكن الأمر ليس كذلك إذ أن لكل لغة خصائصها وليس من الصحيح أخذ كل حرف عربي ومضاهاته بالحرف المناسب من اللغة الأعجمية لأن من شأن ذلك أن ينتج تركيبات غريبة لاتستوعبها اللغة بل لاتجوز مطلقاً وقد تلقى الاستهجان من الناطقين بها فاللغة الفرنسية لاتستخدم الحرف (K) كثيراً وتميل للإكثار من استخدام الحرفين (qu) ولكن هذا لايعني استخدامهما في نقل الأسماء العربية بلا تبصر، كذلك اللغة العبرية تستخدم ثلاث نسخ من الحروف التي تشبه حرف الكاف فايها أنسب للنقل؟ والإغريقية لاتشمل حرف الشين مطلقاً فهل نتجاهل هذا الحرف عند النقل إليها؟ واللغة الألمانية فيها الحرف (J) يستخدم لصوت الياء بينما في اللغة الإسبانية لصوت الخاء وفي بعض لغات الهنود الحمر لصوت الهاء بما يوجب الحرص أثناء النقل. مايجعل الأمر أكثر تعقيداً كذلك هو أن اللغة الواحدة تميز بين الحروف فبعضها مخصص للابتداء أول الكلمة فقط وأخرى لاتصلح إلا في وسط الكلمات فحتى وإن طابقت أصواتها حروف اللغة العربية فهل نلتزم بهذا الترتيب أم يكون الولاء لترتيب الحروف العربية؟ كل التعقيدات المبينة أعلاه وغيرها يتولاها نظام المعالجة اللغوية ويعطيك نتائج مرضية تماماً كيف كان الغرض المستخدم من أجله، ويدعم النظام حوالي خمسين لغة مختلفة من بينها كل لغات الاتحاد الأوروبي والبالغ عددها خمسة وعشرين لغة وهي مضمنة في المجموعات اللغوية التالية:
![]()
صورة للبرنامج تبين واجهة عرض نتائج نقل الأسماء ، يمكن مشاهدة المواصفات الفنية للبرنامج من هذه الوصلة المواصفات الفنية. يمكنكم مشاهدة معلومات إضافية عن كل الوحدات المتعلقة بالانتقال إلى صفحة المواصفات الفنية للنظام. الانتقال إلى الصفحة المخصصة للنظام للتفصيل ومشاهدة النماذج. يمكنكم أيضاً تنزيل نسخة للتقيم من صفحة الدعم. |
البداية » المعالج اللغوي » المعالج اللغوي للأسماء